بالرغم من أنّ سادتنا العلماء أسهبوا في
بحث مدلول " خبر الآحاد " وأنّه يُرشد إلى العمل
ولا يُرشد إلى العلم - والعلم يعني الاعتقاد -
ورغم هذا يُطل علينا أشخاص يطالبون
بدليل " متواتر " في مسألة رفع راية رسول الله !!
أولاً: لو أنهم فقهموا قول سادتنا العلماء حين قالوا
أن خبر الواحد يُرشد إلى العمل لعلموا أنّ الروايات
التي ذكرت " راية ولواء " رسول الله صلوات الله
عليه،
على افتراض ضعفها عندهم، تطلبُ منهم أن يرفعوها
ثانياً: لو أنهم فقهوا " مناط البحث " وأنه منصبّ
على
" رايات سايكس بيكو " التي وضعها وألزم بها الكافر
الذي
قسّم بلادنا وشتت شملنا لعلموا وجوب نبذه ونبذها.
ثالثاً: ضربوا بالأدلة عرض الحائط، ولم يرضوا بما ورد وجاء
عن النبي صلوات الله عليه، وفي ذات الوقت طابت نفوسهم
بما " تواتر " عن فرنسا وبريطانيا وأمريكا من أدلة
على
شرذمتهم للبلاد وتلزيم #رايات_سايكس_بيكو للأنظمة ليتخذوها
عنواناً لتبعيتهم وعبوديتهم !!
سبق أن أشرت الى أن هذه المسألة هي " قضية "
وليست مجرد رأي واختلاف حوله...
وإنّ لها ما بعدها
#ارفع_راية_رسول_الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق