في خطابه أمام الكونجرس الأمريكي أمس الثلاثاء 24/5/2011م كرّس رئيس حكومة " كيان بني يهود" رفضه لإعطاء الفلسطينيين دولة في حدود العام 1967 متذرعاً بأنها " حدود لا يمكننا الدفاع عنها"..
ومن أبرز ما جاء في كلمته:
* كافة رؤساء اسرائيل الستة منذ اسلو وافقوا على تأسيس دولة فلسطينية
* لم يتحقق السلام ليس بسبب مسألة تأسيس دولة فلسطينية بل في الاعتراف بوجود دولة يهودية
* اسرائيل ستكون اول دولة ترحب بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة بدون حماس
* كافة رؤساء اسرائيل الستة منذ اسلو وافقوا على تأسيس دولة فلسطينية
* آن الأوان ان يعلن الرئيس عباس اعترافه بإسرائيل كدولة قومية
* انسحبنا من غزة وجنوب لبنان ولم نحصل على سلام بل حصلنا على 12 الف صاروخ في بلداتنا
* القدس يجب ان لا تقسم مجدداً ويجب ان تبقى العاصمة الموحدة لإسرائيل
* الاسلام السياسي وصعوده يمكن ان يفرض علينا ثمناً كبيراً
* اسرائيل لن تعود الى حدود 1967 التي لا يمكن الدفاع عنها
* نحن لسنا محتلون نعيش على ارضنا وارض اجدادنا ولسنا كالبريطانيين حين كانوا في الهند
* مستعد لتقديم تنازلات مؤلمة لتحقيق السلام بناء على رؤية الدولتين
* ساعدنا الاقتصاد الفلسطيني على النمو من خلال رفع الحواجز وتسهيل حركة الناس
* هناك معركة في الشرق الاوسط تدور حالياً بين الحرية والطغيان
* الملايين تتطلع للحرية في الشرق الاوسط وقد عبرت عنها المشاهد التي رأيناها في مصر وتونس تعبر عما كان يحدث في براغ ونحن نشاطرهم آمالهم
* الاحتجاجات لا تحدث في برلمانات طرابلس او طهران ولكن تحدث في بلدان تفهم الحرية
* اسرائيل تبنت الحرية في شرق اوسط رفض هذه الطريق طويلاً
* لدينا صحافة حرة واقتصاد مفتوح ومحاكم ديمقراطية
300* مليون عربي اقل من نصف في المائة منهم احرار وهم يعيشون في اسرائيل
* الخطر الاكبر ان يحصل نظام اسلامي على سلاح يهدد العالم
وعلى خلاف ما يظن بعض المحللين السياسيين، فإن كلمة نتنياهو لم تخرج عن السياق المتوقع لها، وقد يكون الضغط الأكبر الممارس على نتنياهو آتياً من " اليهود في الكيان المغتصب" وليس فقط من الإدارة الأمريكية
فقد ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنه فى حال ذكر نتنياهو فى واشنطن جملة "اعتراف إسرائيل بحدود 1967 مع الجانب الفلسطينى"، فانه سيحظى بمسار جديد فى حياته، وسيوفر أملا لدولته ونفسه، ولكنه إذا تردد فى ذلك سيكون خطابه فى الكونجرس بداية لسقوطه، مشيرة إلى أن نتنياهو يرى أنه لضمان مستقبل إسرائيل يتعين على الفلسطينيين الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية، والموافقة على نزع أسلحتهم، وثانيا السيطرة الأمنية الإسرائيلية على وادى الأردن، كما يتعين على إسرائيل ضم الكتل الاستيطانية الكبرى.
وقال نتنياهو :
* اسرائيل لن تعود لحدود 67
* ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء في خطاب أمام الكونغرس الأمريكي، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى أن يقبل بدولة يهودية،
وأضاف قائلاً:
إنه من جانبه مستعد أن يقدم تنازلات أكبر، وذلك من دون الكشف عن طبيعة هذه التنازلات.
وقال نتنياهو : "يجب التفاوض على الحدود النهائية في أي اتفاق سلام، فإسرائيل لن تعود إلى حدود عام 1967 التي لا يمكن الدفاع عنها" ، مشددا على " أن السلام لا يمكن فرضه بل ينبغي التفاوض لتحقيقه".
وأكد " أن مشكلة اللاجئين ستحل خارج حدود دولة إسرائيل "، أما بالنسبة للقدس، التي يسعى الفلسطينيون لأن يكون شطرها الشرقي عاصمة لدولتهم، فقال إنها " لا يجب أبدا أن تقسم ويجب أن تكون العاصمة الموحدة لإسرائيل".
وهو حين يقول:
" أن السلام لا يمكن فرضه بل ينبغي التفاوض لتحقيقه".
لا يشير الى السلطة الفلسطينية بطبيعة الحال، ولا الى الأنظمة في بلاد المسلمين بالقطع،
في كلامه هذا لا يشير إلا لموقف الرئيس الأمريكي الذي قال في خطابه الخميس الماضي أن على "اسرائيل" أن تعمل على أن تكون الدولة الفلسطينية في حدود عام 1967
وهنا أقول لمنظمة التحرير الفلسطينية، وللسلطة الفلسطينية ولحركة حماس أنّ المسألة عند بني يهود من ناحية التفاوض من عدمه لا يدخل في حساباتها شبر واحد من أراضي فلسطين ما قبل العام 1967
وأنها ليست مسألة خاضعة لبحث ولا مفاوضات بالنسبة لبني يهود ولا لأمريكا ولا لأية دولة في العالم
فادعاؤكم أن " لا تنازل ولا اعتراف" ادعاء كاذب لا واقع له
فأنتم تعلمون علم اليقين أن كلّ المفاوضات المستقبلية من الكيان الغاصب - إن حصلت - لا يدخل في جدول أعمالها ما احتلته " اسرائيل" قبل العام 1967، بل أن مناطق العام 1967 ذاتها خاضعة عندهم للتفاوض ليقرروا هم إن شاؤوا أن " يتنازلوا" لكم عن شيء منها.
إنّ الحقّ الشرعي للمسلمين في فلسطين لا يعيده التفاوض مع المحتل، ولا " العملية السياسية" الواهمة الوهمية التي تعلمون أنها لن توصل الى إلى المزيد من التفريط عن فلسطين لبني يهود وبشروطهم هم لا أنتم.
فلسطين لا يرجعها إلى أصحابها إلا من جعل شرع الله هاديه وحاديه
ومن علم أنّها قضية عقدية لا مسألة نزاع تاريخي
ومن اتخذ كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله عليه أساساً ينطلق من خلاله فيحرر البلاد والعباد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق