الجمعة، 12 أغسطس 2011

15 يوماً مدة كافية لقتلنا يا أردوغان !!



يافطة صغيرة رفعها أحرار سوريا مكتوب فيها: 15 يومياً كافية لقتلنا يا أردوغان
في إشارة إلى المدة التي حددها أردوغان لطاغية الشام بشار الأسد  " للإصلاح" !! قبل ثلاثة أيام
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: إن سوريا تصوب مدافعها على أبناء شعبها. وقال أردوغان إنه يتمنى أن تتخذ سوريا خطوات للإصلاح خلال عشرة أو 15يوما. ودعا الاتحاد العالمي
 لعلماء المسلمين الشعوب المسلمة وعلماءها ومفكريها وقادتها إلى جعل يوم غد الجمعة" يوم دعم ومساندة للشعب السوري الثائر ضد الظلم والطغيان.
  


فكانت رسالة أهل سوريا واضحة لأردوغان بأن هذه المدة كفيلة بأن يقتل بشار كـمّـاً أكبر من الناس، بمعنى آخر: أنه يعطيه المزيد من الوقت ليفعل ما يريد من تقتيل وتعذيب وتدمير

وقد سبق أن أعطت الرئاسة التركية  بشاراً فرصة أسبوع للبدء بالإصلاحات  في شهر حزيران الماضي كما جاء على لسان المشتشار الأول لرئاسة الجمهورية


والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: لماذا هذه الفرص التي يعطيها الأتراك للأسد وما الغاية منها؟ إذا علمنا أن الأسد لا يعيرها أدنى اهتمام؟
ومنذ المهلة الأولى حتى المهلة الثانية قتل نظام الأسد المئات من السوريين واعتقل الآلاف ودمّر خلالها بيوتاً ومساجداً في شتى المدن خاصة حماة وحمص ودير الزور!!
وهل حصل اتفاق ما بين النظامين حين سمح نظام بشار لمندوب تركي بدخول مدينة حماة والإعلان بعدها أنها خالية من قوات الأمن السورية وأن الحياة فيها طبيعية ثمّ ما أن غادر الوفد حتى عادت زبانية بشار الى حماة لتدكّها دكّاً؟

كثيرة هي المؤشرات التي تدل على تواطؤ حكومة تركيا مع بشار 
ويعلم الأتراك تمام العلم أن نظام بشار في طريقه الى نهاية محتّمة، فكيف يتحدثون عن مهلة " للاصلاح" ؟
لقد آن الأوان للسوريين أن يعلموا حجم التواطؤ الدولي عليهم، ويعلموا أن دماءهم لا قيمة لها في ميزان التحالفات الإقليمية والدولية
وأن القضية هي قضية مصالح لا أكثر
وأن قضيتهم هي قضية المسلمين كلّهم، حلّها واحد لا ثاني له: أن يكونوا كلّهم مستظلين بظلّ دين الله ونظامه ودولته، دولة الخلافة، والدماء الزكية الطاهرة التي تنزف اليوم ستكون بإذن الله بداية طريق توحيد المسلمين تحت راية واحدة وإمام واحد، سلمهم وحربهم واحدة.


 

عار على كلّ المسلمين ان هم سكتوا !!


هذا ما يحصل للمسلمات العفيفات المنقبات في فرنسا