الخميس، 29 أغسطس 2013

للمخلصين في الشام



للألوية والكتائب المخلصة لله ولدينه في #الشام:
أعانكم الله ووفقكم وسدّد خطاكم وثبّتكم
على دينكم وشريعة ربّكم ونصركم على عدونا وعدوكم...

نصيحة خالصة لوجه الله:
1- تفقدوا صفوفكم وأخرجوا منها المندسين العملاء
حتى لا يرشدوا الأمريكان والائتلاف والنظام لأماكن
تواجدكم فيقصفها الأمريكان من بارجاتهم.

2- أعيدوا انتشاركم ولا تتموضعوا في مكان واحد.
3- تخلصوا من كلّ الأجهزة الالكترونية وخاصة تلك
التي قد تكون وصلتكم عن طريق الإئتلاف المجرم
حتى لا تكون أداةً لرصدكم ثم قصفكم.
4- لا تتواصلوا مع قادة المجلس العسكري في تركيا ولا غيره
وعلى رأسهم سليم ادريس.
5- استعينوا بربّكم وحده، فالأمر أمره والشرط شرطه والنصر نصره
ولن ينصركم العالم ولو اجتمعوا إن لم يكن الله معكم وتكونوا معه.








اللهمّ يا قويّ يا جبار
يا عزيز يا منتقم
اللهم احصِ الأمريكان وأعوانهم عدداً
واقتلهم بدداً
ولا تغادر منهم أحداً

اللهم انصر أولياءك
واحفظ دماءهم وأعراضهم
وارفع راية التوحيد على أيديهم
وعجّل لنا بدولة القرآن
تعزّ بها أولياءك
وتذلّ بها أعداءك.

الداعي لكم بالخير والنصر

اصبروا يا أهل الشام


أرجو الله سبحانه أن لا تكون هذه العمليات العسكرية الأمريكية
غير أنها إن حصلت فسيكون الحال -بإذن الله- بعدها أفضل
مما كان قبلها إن:
أدرك الأحرار المخلصون في الشام أن هذه العملية
موجهة ضدّهم فحزموا وعزموا على إفشالها بعون الله
وصبروا وصمدوا بل وازدادت عزيمتهم وتعلقت قلوبهم أكثر
بخالقهم وأيقنوا بنصره على أعداء الله
وإن أدركوا أن هذه الزوبعة الهدف منها تخويفهم ومحاولة تركيعهم
وجرّهم إلى مستنقع الحل السياسي على المقياس الأمريكيّ
وإنما هي ليست أكثر من أن يجعلوا الناس يستنجدون
بالشيطان الأمريكي مظنّة أن يخرجهم مما هم فيه ويرفع عنهم القتل والتدمير.....
فإن صبر الثوار وصدقوا العهد مع ربهم - وهذا ظننا بهم - وصمدوا
في هذه الفترة التي تضرب فيها أمريكا ثمّ انتهت تلك الضربة وهم كذلك
يكونون قد أثبتوا للعالم أنهم عصيّون على كلّ المخططات الهادفة لتكريس احتلال أمريكا بإيجاد كيان سياسيّ عميل لها كما بشار وأبيه من قبله.
وستقع أمريكا ومعها العالم في مأزق لم يشهدوا له مثيلاً خاصة أنهم يواجهون بشراً باعوا أنفسهم لخالقهم ويسعون لبناء دولة الإسلام التي ترعب الغرب وأشياعهم وترهقهم تدبيراً وتفكيراً وتخطيطاً ليمنعوها
مخافة أن يكونوا يوماً تحت أقدامها وأقدامكم...
فأوراقهم تنفد
والبدائل عندهم أقزام لا يلبون لهم شروطهم



فالصبر الصبر
والثبات الثبات
فحياتكم نصر وعزّة
وموتكم شهادة وكرامة
حفظ الله دماءكم
وحفظ الله الشام عقر دار الإسلام.