السبت، 3 سبتمبر 2011

من جرائم حاكم أوزبكستان






نموذج من ظلم كريموف لشباب «حزب التحرير» في سجون أوزبيكستان

الحادثة التالية حصلت في سجن (уя 64/45) في بلد «آلمه ليق» بولاية طشقند:

المعلومات من هذا السجن:

فى أواسط شهر حزيران (يونيو) من السنة الجارية (2011)، قد اشتد ظلم النظام الحاكم علينا جدًا ووصل إلى أبشع الصور. وقد عذبوا كل أعضاء حزبنا فى هذا السجن وأجبروهم أن يقولوا عمن يقوم على أمر الأعضاء فى السجن ويشرف على إعطائهم الدروس الدينية. ولم يستطع أن يصبر أحد السجناء من شدة التعذيب واعترف أن الذي يقود السجناء في الداخل شاب يسمى بانجي (Panji) من بلد اوركانج (Urganj).  فبدأوا يعذبون Panji وهو وقف ثابتا صابراً ولم يقل شيئا عمن يقوم على هذا الأمر.

فقام مدير السجن ومعاونوه بإحراق يديْ ورجليْ ذلك السجين بولاعة السجائر (cigarette-lighter) وبالشمع.

وقد صبر على هذه التعذيبات ولم يقل لهم شيئاً فارتكبوا جريمتهم الوحشية بإحراق ذكره (عضوه الجنسي)، ما أدّى إلى استشهاده رحمه الله.

عند ذلك قام أحد السجناء (من أعضاء الحزب) بكتابة شكوى إلى المدعى العام فى طشقند، ولم يرضَ رئيس السجن أن يرسلها إلى المدعى العام.  فقام كاتب الشكوى بِعَضِّ أحد أصابعه وقطعه ووضعه على مكتب رئيس السجن. وبعد هذه الأمور جاء المدعى العام من طشقند.  وطلب منه ذلك السجين الذي قطع أصبعه أن يفتش عن تفصـيلات موت الموظـف Panji. ثم سأله المدعى العام "كيف إصبعك"؟ فأجـاب: "لو تكررت أمور كهذه سأفعل لباقي أصابعي هكذا".

والشباب في السجن يصومون رغم هذه التعذيبات.  ويقوم حراس السجن بإجبار الصائمين على المشي والركض مدة طويلة لإرهاقهم حتى الإغماء.  وفي الأيام التي تأتي فيها لجنة التفتيش كان حراس السجن يرسلون الشباب الذين يشكون للجان التفتيش إلى سجن آخر لمدة شهر كي لا يتكلموا.

هذا أحد النماذج من التعذيب الوحشي في سجون كريموف رئيس أوزبيكستان الحاقد على الإسلام وعلى شباب «حزب التحرير» لأنهم يدعون للإسلام.  كريموف هذا يوصي زبانيته بتعذيب هؤلاء الشباب وكل من يتمسك بدينه مثلهم. فيتفنن زبانيته بالتعذيب دون أن يخافوا أحداً.  ولكن الله لهم بالمرصاد ]وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ




الجمعة، 2 سبتمبر 2011

المجلس الانتقالي تنازل عن 35 % من النفط الليبي لفرنسا



الجزائر:د ب أ

ذكرت صحيفة جزائرية أن المجلس الانتقالي الليبي وقع على اتفاقية تقضي بالتنازل على 35 % من النفط الليبي للفرنسيين مقابل ضمان دعمهم الكامل والدائم.

ونشرت صحيفة "ليبرتيه" الجزائرية الصادرة باللغة الفرنسية اليوم الخميس خطابا سريا قالت إنها حصلت عليه وجهه مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي إلى "الإخوة في الديوان الملكي القطري" وإلى "الإخوة في الديوان الأميري الإماراتي الأعلى" وإلى "الأخ عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية"، بتاريخ 3 نيسان/أبريل 2011، يبلغهم فيها بقرار المجلس تعيين محمود شمام ممثلا للمجلس لدى الفرنسيين والغرب عوضا عن محمود جبريل "بعد اكتشاف تآمره مع نظام (العقيد معمر) القذافي واختراقه كل هذا الوقت لصفوفنا".

ولا يزال محمود جبريل يشغل منصب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي الليبي.

وأضاف عبد الجليل في الوثيقة التي صنفت في خانة السرية التامة :"بخصوص اتفاقية النفط مع فرنسا مقابل الاعتراف بنا في مؤتمر لندن كممثلين شرعيين لليبيا تم توكيل الأخ محمود (شمام) بتوقيع الاتفاقية بحصة 35 بالمائة من إجمالي النفط الخام (الليبي) للفرنسيين مقابل الدعم الكامل والدائم لنا".

وطلب عبد الجليل في مراسلته من قطر والإمارات "المتابعة وتكثيف الجهد لتزويدنا بالأسلحة التي تم إرفاق كميتها ونوعيتها في رسالة سابقة بالغة السرية نرجو الرد عبر سفارتكم بفرنسا بشكل سريع جدا حيث إن قوات القذافي استعادت كل المناطق عدا بنغازي معنا

الاقتصادية الالكترونية