السبت، 27 أغسطس 2011

حملة مسعورة لإثباتِ وجودٍ للقاعدةِ في ليبيا





بالرغم من أن الشعب الليبي المسلم متجانس في طبيعته الايدلوجية وتغيب تقريباً عنه الصراعات في هذه الناحية، ولا يُعلم عنه تصادم بين أتباع مذاهب، فهو مجتمع أفراده مسلمون سنّة، إلا أننا نسمع أصواتاً تحاول جاهدة أن تثبت للقاعدة وجوداً وتأثيراً فاعلاً في ليبيا، تارةً بالقول بوجود "اسلاميين متشدّدين" وتارة بالتأكيد على أن جماعات منظّمة تتبع القاعدة لها دور فاعل في "معركة طرابلس"ـ وتارة بالإشارة الى دور فاعل للجماعة الاسلامية المقاتلة في ليبيا!!

ومعروف أن الدكتور محمد الهوني عًلماني كان مقرّباً من نظام الطاغية القذافي، إذ كان يعمل قبل سقوط ذاك النظام مستشاراً خاصاً لسيف الإسلام القذافي، والذي كان يصفه الهوني بأنه مثل " أحد أبنائه" كما جاء على لسانه في إحدى مقابلاته على قناة العربية وتحديداً في برنامج إضاءات.
وللهوني تصريحات صريح الكلام فيها يدلّ على أنه يريد أن يعطي انطباعاً واضحاً وقوياً أن ليبيا  الآن
منقسمة بين تيارات مختلفة كالإخوان المسلمين والقاعدة والجماعة الليبية المقاتلة!
وجاء على لسانه في لقاء مع مجلة " المجلة" قوله:
إن المجلس الانتقالي ليست له أية قوة، فالإخوان المسلمون لهم ميليشياتهم، والقبائل لها ميليشياتها. والقاعدة في بلاد المغرب، إذا دبت الفوضى، لن تجد لها مكاناً أفضل من ليبيا لتهديد المنطقة وأوروبا. وستدخل القاعدة بقضها وقضيضها، وهذا أكيد، إن لم تكن قد دخلت بالفعل


       

 وأضاف: ليبيا بلد بلا دستور، بلا جيش، بلا برلمان، بلا أحزاب. ليبيا بلد بلا رئيس، ولا نائب رئيس. ليبيا ليست دولة..
وتتناسق أقول الهوتي ومواقفه تلك مع ما تسعى صحف غربية كثيرة من الترويج له من أن ليبيا تتنازعها الآن جماعات متشدّدة متطرفة..
وفي لقاء جمع الدكتور محمد الهوني والسيد جمعة القماطي ظهر فيه جلياً الخلاف بين الرجلين في هذه المسألة، فقد حاول الدكتور الهوني أن يُظهر عبد الحكيم بلحاج على أنه رجل القاعدة القوي في ليبيا، وأنه وجماعته، الجماعة الليبية المقاتلة، لها تأثير قوي وفاعل على الساحة الليبية الآن، محذراً من خطورته وخطورة جماعته موحياً للمستمع بأن التطرف يوشك أن يسيطر في ليبيا، ودلل على خطورة عبدالحكيم بلحاج بالقول بأنه وجماعته كان لهم دور بارز في قتل رجال أمن ومدنيين في سنوات التسعينات..
فما كان من السيد جمعة القماطي إلا أن نفى نفياً قاطعاً كل ادعاءات الهوني، وقال بأن الليبيين يفخرون بعبدالحكيم بلحاج لوقفته ضد نظام القذافي، وانه حاول اغتيال القذافي ثلاث مرات ولم يسقط في هذه المحاولات سوى بعض عناصر أمن القذافي...


واضح من هذه التصريحات ومن غيرها، سواء على لسان الهوني أو على لسان مصطفى عبدالجليل حين أشار الى وجود " متشدّدين " قد يكونون سبباً لاستقالته –كما قال- أو من تصريحات ساسة غربيين وصحف غربية، واضح من كلّ هذا أن حملة شعواء تُدار الآن يُراد منها إعطاء المبررات لتصفيات واغتيالات لمن يوضعون في خانة " غير المرغوب فيهم" من الليبيين عند الغرب وأدواته في ليبيا، ولإعطاء مبررات – ربما- لتدخّل قوات غربية على الأرض الليبية مهمتها تصفية عناصر موسومة بالتطرف والإرهاب والتشدّد.
لا يجب بحال أن تُحمل هذه التصريحات والتلميحات على غير محمل الجدّ والحذر من قبل المخلصين في ليبيا الذين ثاروا لأجل كرامتهم وعزتهم وتحررهم من قيود الطاغية القذافي، فلا يسمحوا لقيود "منمّقةٍ مموّهَةٍ " أن تقيّدهم وتتحكم بهم بلسان عربي وهوىَ غربي.
وأن يعلموا أن تمام طريق تحرّرهم لا يُستكملُ إلا بما رضيه لهم ربّ العباد من تحكيم لشرعه سبحانه وحكم بكتابه وسنة نبيه صلوات ربي وسلامه عليه.


حين يسود القومَ جُهاّلُهمُ...






هذه "الرسالة" إن صحّت نسبتها الى الدكتور عزيز دويك فإنها تؤشّر على مقدار الضحالة السياسية التي يعيشها من يدّعون أنهم ساسة، ومؤشّر كذلك على أن سياستهم لا تقوم ولا تُبنى على قاعدة "السياسة الشرعية" عند المسلمين التي تنطلق من عقيدتهم، 
عندما تشترك المصالح بين القاتل والمقتول ...
عندما تتفق الآراء وتتلاقى  مع مَن يمدّ المحتلّ لفلسطين بالمال والعتاد مع من يرزح تحت هذا الاحتلال ويعاني منه ساعة بساعة ويوما بيوم...
حينها فقط تقول: أن من يسود القومَ جُهّالهم.. 

رام الله- المحرر السياسي - نشر موقع (ويكليكس) عشرات البرقيات التي وجهتها القنصلية الامريكة العامة في القدس الى وزارة الخارجية الامريكية برز من بينها رسالة ارسلها عبر الفاكس رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك الى القنصل الامريكي العام السابق جاك والاس.


 وفيما يلي ترجمة حرفية لنص هذه الرسالة المؤرخة في الاول من اذار 2006:
 سعادة السيد جاك والاس
 القنصل الأمريكي العام
 القدس
 صاحب السعادة
 أنه لمن عظيم سعادتي أن أتقدم لسعادتكم نيابة عن المجلس التشريعي الفلسطيني وبالأصالة عن نفسي بأطيب الأمنيات.
 واغتنم هذه الفرصة لأعبر لسعادتكم عن قناعتي وإيماني الصادق بأن التعاون القائم والعلاقات الوثيقة التي أقامها القنصل السابق، سوف يتم توطيدها، وسوف تكتسب أبعاداً جديدة خلال فترة ولايتي، بما يعود بالنفع على مجتمعاتنا وبلدينا في السنوات القادمة.

 كما أغتنم الفرصة لأجدد التأكيد على أن التضامن القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية وفلسطين، اللتان تتقاسمان نفس الأراء من أجل الحفاظ على الحرية والعدالة والسلام في منطقتنا سوف تستمر في التطور في السنوات المقبلة.
 وأود أن أؤكد لسعادتكم بأنني وبكل سرور وإصرار سأستمر في مراقبة التطورات في هذا الصدد عن كثب.
 أرجو أن تتقبلوا صاحب السعادة، أطيب أمنياتي لكم بموفور الصحة، والسعادة للشعب الأمريكي.
 التوقيع عزيز دويك
 رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني






                                                            
الأمريكان... والعلاقات الوثيقة !!
بالفعل وثيقة...جداً

الجمعة، 26 أغسطس 2011

ليبيا: مخاوف من أن تُعمق معركة طرابلس الشرخ بين الثوار والمجلس الإنتقالي




الدوحة – ''القدس'' من رشيد خشانة - لن تُحسم المعركة العسكرية في ليبيا طالما ظلت سرت وسبها والعقيلة تحت سيطرة كتائب القذافي، بالإضافة لبقاء مصير معمر القذافي نفسه غامضاً، على رغم سيطرة الثوار على مُجمع باب العزيزية. لكن الوضع على الجبهة السياسية ليس أقل غموضاً، إذ أن صراعاً كان صامتاً بدأ يطفو على السطح بين الثوار والمجلس الإنتقالي، وقد يطغى على المشهد الليبي في الأيام المقبلة.



 قبل نجاح خطة "فجر عروس البحر"، التي أتاحت لقوات الثوار الدخول إلى العاصمة الليبية طرابلس، ظهرت خلافات بين الرأس السياسية للإنتفاضة (المجلس الوطني الإنتقالي) وجسمها العسكري. وكشف مشهد السيطرة على وسط طرابلس غياب السياسيين الذين كانوا في بنغازي أو تونس أو الدوحة يُعلقون على ما يجرى، أو يُعطون التوجيهات، فيما كان الثوار لا يُعيرون اهتماماً لأقوالهم وتعليماتهم.
 الأكيد أن معركة استكمال السيطرة على طرابلس ستُوسع الشرخ بين الجانبين على نحو قد يُذكر بالصراع الذي اندلع بين الحكومة الجزائرية الموقتة (في الخارج) وقيادة أركان جيش التحرير الوطني الجزائري، بزعامة هواري بومدين، أو ما كان يُسمى بـ"جيش الحدود"، لدى الدخول إلى العاصمة الجزائر صيف 1962.
 وبدا من تعاطي الثوار الليبيين مع المجلس الإنتقالي في موضوع اعتقال محمد النجل الأكبر لمعمر القذافي (قبل فراره من قبضتهم) تباعد في الرؤى بين رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل المقيم في بنغازي ورئيس المجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم بلحاج. وكان لافتاً أن عبد الجليل توعد الثوار بالعقاب في حال حصول أية تجاوزات ووصف بعضهم بـ"المتطرفين الإسلاميين" ما أثار استغراباً لدى المراقبين لأن عبد الجليل نفسه كان يُصنف من ضمن "الإخوانيين" بين أعضاء المجلس الإنتقالي.

 جروح قديمة
 وأبدى أحد المعارضين البارزين للقذافي في تصريح لـ خشيته من نكء جروح قديمة، بإعتبار أن عبد الجليل وقع أيام توليه وزارة العدل في حكومة القذافي، على قرار بإعدام عبد الحكيم بلحاج، الذي كان ينتمي إلى "الجماعة الليبية المقاتلة" المُرتبطة بتنظيم "القاعدة". وفي الوقت الذي كان فيه عبد الجليل بعيدا عن طرابلس كان نائبه عبد الحفيظ غوقة في الدوحة مُجتمعا مع بعض أعضاء في المكتب التنفيذي للمجلس، بينما كان يُفترض أن يكون في العاصمة طرابلس بوصفه القيادة السياسية للثوار. وهنا يُطرح السؤال: لمن يستمع الثوار، وما هي المرجعية التي تٌوجههم؟ وفي هذا السياق لاحظت شخصية ليبية رفضت الإفصاح عن هويتها لـ أن المعركة العسكرية انطلقت بسرعة لافتة في أعقاب اغتيال القائد العام السابق لقوات الثوار اللواء عبد الفتاح يونس، فهل يُؤكد هذا أن يونس كان يُعرقل تقدم الثوار، خصوصا في معارك البريقة التي استنزفت قواهم؟ لا أحد يملك اليوم الجواب على مثل هذه الأسئلة المُحيرة.

 تداعيات عسكرية وسياسية
 يُُذكر أن أعضاء المكتب التنفيذي (حكومة المهجر) المؤلف من ثلاثة عشر عضوا، هم فقط المعروفون، فيما ظلت أسماء الأعضاء الآخرين (وعددهم سبعة وعشرين عضوا) طي الكتمان رغم تحرير طرابلس تقريباً. ويُرجح أن غالبيتهم من المنتمين إلى التيارات الإسلامية (الجماعة الإسلامية، الإخوان المسلمون، الجماعة الليبية المُقاتلة...). كما أن ثوار مدينة مصراتة، ثالث المدن الليبية، يرفضون الإعتراف بالمجلس الإنتقالي. ومن الطبيعي أن لهذا التباعد بين الجانبين تداعياته العسكرية والسياسية، فمعركة طرابلس لم تُحسم، وتشير مصادر الثوار إلى أنهم لم يسيطروا سوى على خمسة وتسعين في المئة من المدينة. والأهم أن النسبة المتبقية تشمل حي بوسليم والعجيلات ومركز صلاح الدين الأمني والمستشفى العسكري وبعض الفنادق التي يتحصن فيها رموز من نظام القذافي. وهنا يُطرح سؤال محوري: كيف سيتعامل الثوار مع العقيد القذافي وأبنائه وأركان نظامه إذا ما ثبت أنهم ما زالوا في ليبيا؟ وكيف ستتم السيطرة على المناطق التي ما زالت موالية لهم، وبخاصة مدينة سرت الإستراتيجية وواحة سبها عاصمة الجنوب.
 ومع إقبال كتائب جديدة من الثوار تباعاً على العاصمة سيطغى على التطورات في الساعات والأيام المقبلة الحسم العسكري في طرابلس والمواقع الأخرى التي ما زالت تسيطر عليها كتائب القذافي. كما لا يمكن معرفة موقف الثوار بعد تحرير طرابلس من أعضاء المجلس الذين كانوا يعملون مع النظام قبل 17 شباط (فبراير)، وكذلك من المنشقين الذين غادروا الحكم في الأسابيع الأخيرة، أمثال رئيس المخابرات السابق موسى كوسا ورئيس الوزراء السابق شكري غانم ووزير الأمن العام السابق نصر مبروك عبد الله ووزير النفط المستقيل أخيرا عمران بوكراع وحتى عبد السلام جلود (رئيس الوزراء بين 1972 و1977)، الذي كان على خلاف مع القذافي.

 مصير "الإعلان الدستوري"
 أما على الصعيد السياسي فلا يُعرف مصير خريطة الطريق التي وضعها المجلس الإنتقالي لمرحلة ما بعد القذافي، والتي أعلن عنها في 17 الجاري باسم "البيان الدستوري"، والرامية لتسليم المقاليد في أجل أقصاه سنة واحدة لهيئة منتخبة بعد وضع دستور للبلد. وكرر البيان المؤلف من 37 بنداً المبادئ العامة لخريطة الطريق التي اعتمدها المجلس الإنتقالي في آذار (مارس) الماضي وعرضت  تفاصيلها في حينه.
 تبقى التداعيات الإنسانية والأمنية لمعركة طرابلس، فبالإضافة للتهديدات بالسرقة والنهب التي تُخيم على أبراج ذات العماد حيث مقرات الشركات النفطية ومكاتب المجموعات العالمية، ومجمع زرقاء اليمامة التجاري وبعض الفنادق، هناك مخاطر نبهت لها المنظمة الدولية للهجرة التي ستقوم بعملية اجلاء لآلاف الأجانب المحاصرين في العاصمة الليبية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الصباح الأسبوعي" التونسية. وشرعت المنظمة في البحث عن كيفية ترحيل آلاف المصريين والاجانب المحاصرين. ويرجح أن يتم هذا عن طريق البحر، وبالتالي قد تعرف بعض الموانئ التونسية على غرار الميناء التجاري في جرجيس وصول آلاف اللاجئين في الايام القريبة المقبلة. واستقبلت المعابر الحدودية التونسية منذ اندلاع الصراع في ليبيا نحو تسع مئة ألف من اللاجئين الليبيين والمهاجرين الاسيويين والافارقة. وقال شهود عيان للصحيفة ان الجيش التونسي قام بتعزيزات عسكرية خلال الايام الأخيرة وكثف من عمليات المراقبة والدوريات "حتى لا يعمد أحد إلى تجاوز الحدود التونسية خلسة".
 في ضوء تفاعلات معركة تحرير طرابلس، يتساءل الجميع: هل سيتم الإحتفال رسمياً بتحرير العاصمة مع عيد الفطر، مثلما توقع السفير الليبي في باريس منصور سيف النصر، أم أن هذه المعركة الفاصلة ستكون طويلة ومُضنية ومُكلفة؟




الأربعاء، 24 أغسطس 2011

باراك: "كامب ديفيد" كنز استراتيجى لنا





قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، إن إسرائيل نجحت خلال الأيام القليلة الماضية فى الخروج من الفخ العميق الذى نصبه لها أعداؤها لتخسر علاقاتها مع مصر، عقب الهجمات الإرهابية على مدينة إيلات التى أدت لسقوط 8 إسرائيليين و30 مصاباً، ونتج عنها سقوط قتلى ومصابين مصريين بنيران الجيش الإسرائيلى عن طريق الخطأ خلال مطاردة إرهابيين على الحدود المصرية- الإسرائيلية، على حد زعمه.

وأكد باراك فى مقابلة تليفزيونية للقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، وفى تصريحات عامة، نقلتها معظم صحف إسرائيل، وإذاعة الجيش الإسرائيلى "جالى تساهال" وإذاعة صوت إسرائيل، أن أعداء إسرائيل أرادوا تدمير العلاقات بين مصر وإسرائيل من خلال هجمات إيلات الإرهابية وما تلاه من إطلاق الجيش الإسرائيلى النار على الجنود المصريين المرابطين على الحدود، ولكن إسرائيل استوعب الأمر، وبذلت الأيام الماضية جهوداً مضنية بوساطة أمريكية حتى لا تخسر علاقاتها بمصر.

وأضاف بارك، أنه من الحماقة أن ترضى إسرائيل بخسارة العلاقات الجيدة مع مصر، أو تخاطر بفسخ اتفاقية كامب ديفيد للسلام التى تمثل أكبر "كنز استراتيجى" لإسرائيل فى المقام الأول، وبناء على هذا عملت القيادة الإسرائيلية على عدم السماح لأعدائها بتحميلها مسئولية تدهور الأوضاع الأمنية مع مصر، ونعمل الآن لاحتواء الأزمة مع القاهرة، رغم حساسية الموقف بيننا الناتج عن الغضب الشعبى فى مصر.

ورداً على تراجع مصر فى سحب سفيرها فى إسرائيل ياسر رضا، بعد الاعتذار التى قدمته إسرائيل، قال باراك إن إسرائيل لن تعتذر، وأنا أيضاً لم أعتذر رسمياً ولكن ما حدث أننى أعربت فقط عن آسفى لسقوط قتلى وجرحى مصريين نتيجة لخطأ عسكرى من القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلى المرابطة على الحدود المصرية، ويجرى الآن التحقيق فى ملابسات هذا الحادث، وجرى التنسيق مع مصر على إجراء التحقيقات الميدانية.

وأخيراً، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن حكومة تل أبيب تدرس بجدية فى الوقت الحالى، إبداء التعاون مع قوات الأمن المصرية فى سيناء، ودراسة طلب مصرى مقدم لها للسماح بزيادة قواتها فى المنطقة الشمالية المتاخمة للحدود الإسرائيلية، بهدف توسيع العمليات الأمنية ضد أى جماعات إرهابية فى سيناء، ولتأمين الحدود المشتركة بين البلدين.






الاثنين، 22 أغسطس 2011

بدأ المشوار في ليبيا...



ليبيا الى أين؟!


هل المرحلة القادمة في ليبيا هي مرحلة محاولة إخماد أي صوت لا يتوافق مع تطلعات

 المجلس الانتقالي الليبي لدولة علمانية ديمقراطية متوافقة مع الغرب ومتصالحة معه؟

كثرت التلميحات، سواء من قبل دول غربية أو من قبل مسئولين ليبيين في المجلس 

الانتقالي ومن دول إقليمية مثل الجزائر، التي حملت إشارات إلى وجود عناصر 

من القاعدة و عناصر إرهابية وجماعات إسلامية متطرفة متوغلة بين صفوف الثوار 

في ليبيا.

ومثل هذه التصريحات والتلميحات تعكس المخاوف عند تلك الأطراف من ملامح

" التدّين" – إن جاز التعبير- عند الثوار الذين يقيمون صلواتهم ويصومون نهار 

رمضان وتعلو حناجرهم بصيحات "الله أكبر" طوال الوقت..

نفهم تماماً أن  الغرب لا  يرتاح لهكذا حال...



ويزعجهم أن تُطبع تصرفات الثوار بطابع يوحي بالتزامهم بدينهم وتعلقهم بخالقهم 

طلباً للنصر والمعونة منه...لكن لماذا الانزعاج عند من كان الأصل فيهم أنهم 

" يمثّلون الثوار" أي المجلس الانتقالي الليبي؟!


ألا يشكل انزعاجهم هذا رجعُ صدى لانزعاج الغرب؟

أم أنه " يشوّش" على صورة المجلس الانتقالي الذي يدعو –رموزه على الأقل- إلى

دولة منفتحة على العالم الغربي تنتهج منهجه في الديمقراطية والبعد عن الدّين!!

أم هل سيكون لهذا الانزعاج عن المجلس الانتقالي ما بعده دفعاً للثمن المطلوب 

من ليبيا سداده مقابل دخول قوات الناتو إليها لمساعدتهم في التخلّص من القذافي؟

وما بعده، هل سيكون محاولة التخلّص من الأصوات التي تطالب بتحكيم الإسلام 

وخضوع الليبيين له في الدولة والمجتمع حين ظهورهم أو حتى قبل ظهورهم 

الواضح في المشهد السياسي قريباً؟

في لقاء إخباري مع قناة الجزيرة اليوم الاثنين 22/8/2011 م. قال مصطفى عبد الجليل:

أنا لا يشرفني أن أكون رئيساً للمجلس الانتقالي في ظل وجود هكذا عقليات في 


صفوف الثوار وأشار إلى " وجود جماعات إسلامية متطرفة بين الثوار تسعى 


للاقتصاص وإثارة الفوضى وقال " أنا مؤمن بالقضاء والقدر، من يوم خلقت في


  بطن أمي الله سبحانه وتعالى وحده  يعلم  متى أموت وكيف أموت"

هذه – في نظري – تصريحات خطيرة، وحتما لها ما بعدها، وتأتي مباشرة مع نهايات

 القذافي، وتأتي في ذروة نشوة النصر التي يعيشها ثوار ليبيا...

يغلب على ظني أن " المشوار " في ليبيا قد بدأ الآن.

فقد طلبت الخارجية الأمريكية من عبد الجليل أن " يعدّ جيداً " لمرحلة ما بعد القذافي...!!

فما معنى الإعداد الجيّد عند الأمريكان ان لم يكن يخدمهم ويخدم مصالحهم في البلاد؟





الأحد، 21 أغسطس 2011

كتاب: كارثة فلسطين ... عبدالله التل


عبدالله التل
احد ابرز قادة الجبهة الأردنية بحرب فلسطين عام 1948م(الكتيبة السادسة) والقائد العسكري لجبهة القدس ، فكتب كتاب (كارثة فلسطين)عام 1959 اتهم فيها القيادات بصنع الهزيمة،مفكر قومي اسلامي نشر كتاب (الافعى اليهودية في معاقل الاسلام)/ولد في مدينة إربد عام 1918، وانهى دراسته الثانوية في مدينة السلط، وحصل على شهادة الاجتياز العالية عام (1937)، وعلى دورة أركان الحرب من بريطانيا عام (1946) . ثم ماجستير آداب من جامعة الأزهر (1965). وكان ملازماً في الجيش العربي عام 1942، ثم عين حاكماً عسكرياً للقدس (1948-1949). ويُعد من الضباط الأردنيين الذين دافعوا عن القدس عام 1948 وسمي قائد معركة القدس. (

المصدر ويكيبيديا)





للتحميل:

 http://www.rc4js.com/vb/t6993/


ايران وحزب الله ... شركاء نظام البعث في جرائمه






ديلي تلغراف:

لندن- (يو بي اي): ذكرت صحيفة (ديلي تلغراف) الاثنين أن تقارير الاستخبارات البريطانية كشفت بأن إيران تساعد النظام السوري على قمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.
 وقالت الصحيفة إن مصادر بارزة بوزارة الخارجية البريطانية "أكدت أن هناك معلومات موثوقة بأن طهران تقدم معدات مكافحة الشغب وتدريبات شبه عسكرية لقوات الأمن السورية، كما قام أعضاء من الحرس الثوري الإيراني بتقديم المشورة الفنية والمعدات للقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد".

 وأضافت "من غير الواضح ما إذا كان أفراد إيرانيون سافروا إلى سوريا لمساعدة نظام الأسد، غير أن أعضاء من حزب الله المدعوم من طهران تردد بأنهم يشاركون في القتال إلى جانب قوات الأسد".

 وذكرت الصحيفة "أُفيد أيضاً أن الإيرانيين زودوا دمشق بمعدات إلكترونية متطورة لإغلاق الوصول إلى شبكة الانترنت ومنع انتشار الأخبار عن الهجمات على المدنيين، وستقوم المملكة المتحدة في معرض ردها على هذه الممارسات بدفع الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة ضد أفراد من الحرس الثوري الإيراني".


واشنطن بوست:

واشنطن: كشفت صحيفة "واشنطن بوست" السبت نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تحددهم عن قيام إيران بإرسال مدربين ومستشارين إلى سوريا لمساعدة السلطات فى قمع التظاهرات المعارضة لنظام الأسد الذى يعد أكبر حليف لطهران فى المنطقة .

وأشارت الصحيفة إلى أن إرسال هؤلاء المدربين والمستشارين الإيرانيين يعد جزءا من المساعدات التى تقدمها طهران لدمشق والتى تشمل أجهزة متطورة لمراقبة مستخدمى شبكتي فيسبوك وتويتر بالإضافة إلى معدات مكافة الشغب مما ساعد على فى توقيف مئات المعارضين فى منازلهم خلال الأسابيع الأخيرة .

وأضاف المسئولين الأمريكيين للصحيفة ان المدربين الإيرانيين سيعملون على تدريب السوريين على نفس التقنيات التي تستخدمها حكومة طهران ضد "الحركة الخضراء" المثيرة للجدل فى إيران .




الغارديان:

نقلت صحيفة الغارديان، اليوم الاثنين، عن مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة السورية دمشق أن إيران تساعد النظام السوري على قمع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.
وقالت الصحيفة إن دبلوماسياً غربياً في دمشق وصفته "بالبارز" وسّع التأكيدات التي جاءت لأول مرة على لسان مسؤولين أميركيين في البيت الأبيض، بأن إيران تقدم المشورة لحكومة الرئيس بشار الأسد حول كيفية سحق المعارضة'.





كشفت مصادر سورية مطلعة لـ"السياسة" أن الدعم الإيراني لقمع المظاهرات السلمية في سورية ازداد وتوسع في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ مع اتساع رقعة المظاهرات التي باتت تؤرق النظام الإيراني من احتمال فقدان الحليف الأساسي لها في المنطقة, الذي يؤمن له الحرية الكاملة في نقل الأسلحة إلى "حزب الله" وإلى الحركات الفلسطينية بشكل يمكنه من تحريكهم وفق مصالحه في المنطقة.

وأكدت المصادر أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أعطى موافقته على تزويد النظام السوري بكافة الوسائل المطلوبة لقمع المتظاهرين, مشيرة إلى أن مسجد السيدة رقية في قلب العاصمة السورية تحول إلى مركز إدارة وتخطيط للعمليات الإيرانية في سورية من أجل قمع المظاهرات, حيث تم اختيار هذا المسجد كقاعدة إيرانية وليس السفارة الإيرانية أو المركز الثقافي الإيراني في دمشق بهدف الابتعاد عن الأضواء وتوفير حرية عمل وحركة الكوادر الإيرانية داخل سورية.

وذكرت المصادر أن الطاقم الإيراني الذي يعمل في مسجد السيدة رقية يضم ما يقارب عشرة ضباط إيرانيين كبار ويترأسهم قائدان بارزان من "الحرس الثوري", هما محمد حجازي قائد "فيلق ثار الله" وعبد الله راغي قائد "فيلق رسول الله". وهذان الفيلقان لعبا دورًا مركزيًّا في قمع المظاهرات التي اندلعت في إيران بعد الانتخابات الرئاسية العام 2009.

وأكدت المصادر أن القيادة الإيرانية تتابع تطورات الأحداث في سورية عن كثب وترى أهمية كبرى لمشاركتها الفعالة ومساندتها بكل الوسائل والطرق في قمع المظاهرات وإنقاذ النظام السوري.




وول ستريت جورنال:

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم أن مسئولين أمريكيين أكدوا أن إيران تساعد سوريا في قمع التظاهرات المطالبة بالديمقراطية. وذكر المسئولون الأمريكيون أن هذه المساعدة الإيرانية تجري عبر تأمين تجهيزات لمواجهة التظاهرات ومراقبة مجموعات المعارضة. وأشارت الصحيفة إلى أن طهران بدأت امداد السلطات السورية بمعدات لمراقبة الحشود، ويُتوقع أن ترسل المزيد. ونقلت الصحيفة عن مسئولين لم تكشف هوياتهم في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قولهم: "اتصالات رصدت بين مسئولين إيرانيين تشير إلى أن طهران تسعى أيضًا لمساعدة مجموعات شيعية في البحرين واليمن ولزعزعة الاستقرار في هذه الدول". وقال أحد المسئولين الأمريكيين: "نعتقد أن إيران تساعد ماديًا الحكومة السورية في جهودها لقمع شعبها، كما أن طهران تستعين بخبراتها في قمع التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عام 2009. وقال مسئولون في وزارة الدفاع الأمركية للصحيفة إن السلطات الإيرانية تؤمن لدمشق أيضًا مساعدة تقنية لمراقبة اتصالات مجموعات المعارضة على الانترنت لتنظيم التظاهرات.




حزب الله....

دمشق: اتهمت المعارضة السورية حزب الله اللبناني بالمشاركة في قمع المتظاهرين في درعا وغيرها من المدن السورية. وتوجّه المعارض مأمون الحمصي في بيان حصلت "إيلاف" على نسخة منه لحزب الله وأمينه العام بالقول "كلما ازداد شعب سوريا صمودًا وبطولة.. ازددت حقدًا ،وأرسلت المزيد من قواتك للفتك بالشعب السوري".

وأوضح البيان أن 40 حافلة تحمل عناصر من حزب الله دخلوا الأراضي السورية تحت ستار أداء العمرة. وأضاف: "في هذه الأيام العصيبة يمرّ شعبنا الصامد الصابر البطل بأصعب ظروفه الحياتية والإنسانية، بعدما حولت الديكتاتورية حياته إلى جحيم بسبب ثورته السلمية التي انطلقت من أجل نيل الحرية والكرامة، فواجهته بأبشع المجازر وروّعت المدنيين الأبرياء".



المجند السوري وليد عبد الكريم القشعمي لـ”ايلاف” أنه “رفض أن يقتل الشعب السوري واطلاق الرصاص على المتظاهرين، وذلك عندما أعطيت للحرس الجمهوري الأوامر بقتل المتظاهرين في حرستا في ريف دمشق “، وقال انتسبت الى الخدمة في 1-10-2010، و رقمي العسكري هو  8747082 القيادة العامة للحرس الجمهوري الصاعقة 227 ومقرها قاسيون.
 وأضاف” أعلنت انشقاقي في 23-4-2011 واتجهت الى الاردن وكنا موضوعين تحت الحراسة وممنوعبن من التحدث لوسائل الاعلام” .
وأوضح أن سبب انشقاقه “كان التعتيم الاعلامي في سوريا الذي بلغ مداه وأوامر قيادة الجيش بأن ننزل الى حرستا في ريف دمشق لقتل المتظاهرين  العزل،” وقال “أنا من درعا ورأيت المتظاهرين سلميين يهتفون للحرية ويقولون بالروح بالدم نفديك يا درعا “.
وقال”رمينا السلاح أنا وخمسة من اصدقائي في الخدمة وهربنا بين الناس المتظاهرين الذين حمونا الى أن هربنا عبر الحدود السورية الأردنية”..

وأشار الى  أن حزب الله يساعد النظام السوري في قمع التظاهرات، وحول دليله على مساعدة حزب الله النظام في سوريا قال “في 16-4 سلّمنا ألبسة تابعة للحرس الجمهوري السوري الى حزب الله في طريق دمشق بيروت في مفرق الصبورة مقر الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد”.
وفي هذا الاطار أعلن سوريون ومصريون عن رغبتهم بالتظاهر بعد ظهر اليوم أمام السفارة السورية في القاهرة، وقال الناشط السياسي السوري عبد الرحمن ربوع لـ”ايلاف” أن التظاهرة هدفها الرئيسي الضغط على الحكومة المصرية لطرد السفير السوري من القاهرة، وأشار الى أنها ستنطلق من التحرير باتجاه السفارة السورية في منطقة الدقي .




السياسة الكويتية:
مقتل 10 مقاتلين من حزب الله بسوريا
نقلت صحيفة “السياسة” الكويتية عن مصادر خاصة أن “عشرة من عناصر “حزب الله” قتلوا أثناء دخولهم إلى الأراضي السورية في ليل 7 – 8 أيار الجاري في كمين نصبه متظاهرون سوريون على الحدود السورية – اللبنانية قرب بلدة العريضة التي تقع بالقرب من مدينة حمص”.

ولفتت المصادر إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “أمر بالتعتيم التام على الحادث خوفاً من إنكشاف أمر مشاركة “حزب الله” وكوادره في قمع التظاهرات في سوريا”، مشيرة إلى أنّه “تم إبلاغ عائلات القتلى بأن أبناءهم أرسلوا للإشتراك في دورة عسكرية بإيران لمدة طويلة وأنّه لا توجد أي وسيلة إتصال معهم”.




ميدل ايست اونلاين:
هل استعانت دمشق بحزب الله وايران لقمع التظاهرات؟
كشف تقارير استخبارية بريطانية عن استعانة القوات السورية بعناصر من حزب الله اللبناني اضافة الى مشورة ومعدات من الحرس الثوري الايراني لقمع الاحتجاجات المتصاعدة في المدن السورية.

ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" في عددها الصادر الاثنين عن مصادر بارزة بوزارة الخارجية البريطانية تأكيدها بأن هناك معلومات موثوقة بأن طهران تقدم معدات مكافحة الشغب وتدريبات شبه عسكرية لقوات الأمن السورية.

وأكدت قيام أعضاء من الحرس الثوري الإيراني بتقديم المشورة الفنية والمعدات للقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.

واشارت الصحيفة الى أن الإيرانيين زودوا دمشق بمعدات إلكترونية متطورة لإغلاق الوصول إلى شبكة الانترنت ومنع انتشار الأخبار عن الهجمات على المدنيين.







 وأخيراً ...
 لا إيران ولا حزب الله بدنا مسلم يخاف الله