الأحد، 5 أبريل 2015

الخلافة الراشدة الثانية




ليسَت مفخرة للأمريكان ولا للغرب كلّه أنهم قادرون
على التحكّم في ‏بلاد المسلمين
فهم يدركون تماماً أنّ ذلك ما كان ليتحقق لهم
لولا أمرين اثنين:
أولاً: هدم ‏دولة الخلافة
ثانياً: شرذمة وتفتيت بلاد المسلمين
وبناء أنظمة حكم تابعة عميلة ذليلة يتحكمون من خلالها
بالبلاد والعباد....
وهم يدركون أيضاً أنه في الوقت الذي ينتظم فيه حالُ المسلمين
تحت راية واحدة وإمام واحد ستكون نهاية جبروتهم وانكسار شوكتهم
وتخليص العالم - كلّ العالم - من شرورهم وظلمهم وظلمات مبادئهم.
وهذا كائنٌ بوعد الله سبحانه
والخلافة التي نتكلم عنها يعلمونها علم اليقين.
وقد خَبروها وعرفوا بأسها كما عرفوا عَدلها.

ليست هناك تعليقات: