الأربعاء، 3 أغسطس 2011

عائض القرني ... مَوتورٌ مفتونٌ



أردوغان: العلمانية ضمانة للديمقراطية في تركيا               
  
أعلن رئيس حزب العدالة والتنمية التركي رجب أردوغان أنه يرى العلمانية بمثابة ضمانة للديمقراطية مؤيدا انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. إلا أن أردوغان شدد على ضرورة عدم تشويه العلمانية بإساءة تفسيرها وإظهارها وكأنها تتعارض مع الدين مشيرا إلى أنه ضد استغلال الدين أيضا.

واعتبر مراقبون تصريحات أردوغان عمدة إسطنبول السابق وأبرز قادة حزب الفضيلة المنحل بسبب توجهه الإسلامي المعادي للعلمانية بمثابة تراجع عن آرائه السابقة.

ويأتي ذلك بعد يومين فقط من تعرض أردوغان لملاحقتين قضائيتين بهدف إقالته من منصبه كرئيس لحزب العدالة الذي أسس في وقت سابق من الشهر الحالي، وإدخاله السجن بتهمة التلفظ بشتائم في حق المسؤولين في الدولة التركية.

وكانت وكالة الأناضول أوردت أن النائب العام صبيح قناد أوغلو تقدم بشكوى إلى المحكمة الدستورية من أجل تجريد أردوغان من لقبه كرئيس لحزب العدالة والتنمية. واعتبر قناد أوغلو أنه لا يمكن أن يمارس هذه المهام بعد الحكم بالسجن الذي صدر في حقه عام 1998 بتهمة الدعوة إلى العصيان المدني على حد قوله.

كما طالب النائب العام بإبعاد نساء محجبات من قيادة الحزب معتبرا أن حجابهن هو دليل على أن الحزب سيعمل على إدخال الممارسات الإسلامية إلى المؤسسات.

ومن المقرر أن تبت المحكمة الدستورية في احتمال استدعاء رئيس حزب العدالة والتنمية لإبلاغه رسميا بشكوى قناد أوغلو.

وأضافت وكالة الأناضول أن نائبا عاما آخر في إسطنبول فتح تحقيقا في حق أردوغان بتهمة سب الدولة في سياق كلمة ألقاها عام 1994.

وكان أردوغان قال في هذه الكلمة، التي بثت شبكة تلفزيونية خاصة يوم الاثنين الماضي شريطا مصورا عنها، إن العقيدة العلمانية التي يقوم عليها النظام التركي لا بد من إلغائها لأن الإسلام والعلمنة لا يمكن أن يتعايشا معا.

واعتبر في خطابه أنه لو اعتمدت تركيا نظاما إسلاميا يعترف بجميع المواطنين بصفتهم مسلمين لما كانت واجهت المشكلة الكردية في جنوبي شرقي البلاد منتقدا الدستور، وقال إنه كتب بيد "سكيرين".

ويواجه أردوغان حال إدانته بسب الدولة عقوبة السجن ما بين سنة وست سنوات. وكانت السلطات التركية قد سمحت لأردوغان الشهر الماضي بالعودة لممارسة العمل السياسي بموجب قرار صدر عن المحكمة الدستورية رفع عنه الحظر الذي فرض عليه قبل عامين.


ذاك هو موقف أردوغان من العلمانية التي في جوهرها تعادي الدّين وتصرف تدبير أمور البشر للبشر من دون الله ...
وهاهو يكرر ذات الموقف منها  بعد فوزه في انتخابات 2011 م فيقول:
العلمانية أكبر حارس للديموقراطية فى تركيا


وأردوغان سيدافع عن حقّ ( غير المحجبة ) في حرية سلوكها... أي المسلمة التي تختار أن لا تتحجب
وكما أنه يحترم من يذهب إلى الجامع فهو أيضاً يحترم من لا يريد الذهاب الى الجامع
والمقصود ليس المسجد لذات المسجد، بل المقصود هو التديّن  

وشدد على أن العلمانية لم تعنِ يوما أنها ضد الدين، بل هي ضمانة للجميع، بمن فيهن المحجبات !!


 العلمانية ليست ضدّ الدّين!! الم تنشأ العلمانية بسبب النزاع بين الكنيسة وبين من أراد الإنفكاك من سيطرة الدّين عليه  عن طريق رجال الدّين؟ فكيف لا تكون ضدّ الدّين وهي التي تأبى أن يسير الناس في حياتهم وفق أحكام ربّ الناس؟ بل بتشريعات وقوانين من عندهم!!
 لقد أصبح البحث في العلمانية ونزاعها مع الدّين أمراً تجاوز الزمان، فهو مقرّر إلا عند من أبى أن يفقه أو يفهم

 ثمّ يريد الشيخ عائض القرني بعد كلّ هذا أن يقنع سامعيه بأن أردوغان قائم على حدود الله لا يخالفها
كما جاء في برنامجه على قناة ال MBC1 الخميس 3/8/2011
يا شيخ عائض: أما كفاك تضليلاً وافتراءً؟
مرة تذم شباباً في بريطانيا يعبدون ربهم فتسخر منهم
ومرة تمدح فرنسا وحضارتها وقوانينها وعاداتهم وأخلاقهم وتذمّ العرب وتهاجمهم!!
كما عبتً على المسلمين كثرة النسل ومدحت في المقابل الأمريكان.
ولا تنسَ كتابَ " لا تحزن" !!

أنت يا شيخ عائض ركن ركين وضلع مكين في بناء تمييع الإسلام وتغييب أفكاره ومفاهيمه السليمة من عند المسلمين، فتأمل بنفسك وتفكّر، فغيرك لم يطل بقاؤه في هذه الفانية ولقي العزيز الجبار
وأنت كما غيرك، لن يطوي الزمان كثير السنين وأنت على ظهرها، فتحضّر للقاء رب الأرباب.

ليست هناك تعليقات: