السبت، 10 سبتمبر 2011

دماء المسلمين تراق على أعتاب سفارة بني يهود في أرض الكنانة




يوم الخميس 17 آب 2011 قتل الجنود "الإسرائيليون" ثلاثة، وقيل خمسة، جنود مصريين داخل الأراضي المصرية بالقرب من الحدود مع فلسطين المحتلة،
وكان مصدر عسكرى مصري قد أعلن يوم الجمعة، اليوم التالي لعملية القتل، أن مصر تقدمت باحتجاج رسمى لإسرائيل، وطالبتها بسرعة إجراء تحقيق عاجل للوقوف على الأسباب والملابسلت التى أدت إلى مقتل ثلاثة جنود مصريين وإصابة أربعة آخرين داخل الحدود المصرية.

وأكد المصدر لوكالة "رويترز" أن مصر لن تتهاون مع أي جهة تحاول اختراق الحدود المصرية، مهما كانت الأسباب.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر عسكرى قوله إن 3 جنود من الأمن المركزي قد قتلوا مساء اليوم وأصيب أربعة آخرون أثناء قيام طائرة إسرائيلية بتعقب متسللين على الشريط الحدودي.

 وقال مصدر إن القتلى والمصابين نقلوا إلى مستشفى العريش العام بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.



وقد أشيع أن شيمون بيريز قدّم  اعتذارًا لمصر عن أحداث سيناء الأخيرة التي قتل فيها عدد من الجنود المصريين، كما أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا والشعب المصري.
ورأى بيريز أنه لا يوجد أي تعمد من جانب "إسرائيل" للقيام بهذه العملية، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" حريصة على العلاقات مع مصر.
وقال الرئيس في اتصال هاتفي مساء الأحد مع السفير المصري في تل أبيب "ياسر رضا": "إن الحرص الإسرئيلي على العلاقة مع مصر محل إجماع شعبي قبل الرسمي، وأن هناك حرصا على عدم خدش هذه العلاقة".
وأضاف أنه لا يوجد على مستوى رجل الشارع "الإسرائيلي" أي رغبة ونية للاضرار بمصر، وأن ما حدث كان بمحض الخطأ، وهو ما ستكشف عنه التحقيقات الجارية.
وكرر بيريز أسفه عن الحادث مرة أخرى خلال الاتصال الهاتفي معربا عن أمله في سرعة احتواء آثار هذا الحادث وعدم خروج الأمور عن السيطرة.
ووصف العلاقة بين مصر و"إسرائيل" بأنها ليست علاقة ثنائية فقط ولكنها ركيزة لاستقرار المنطقة.
وأعرب عن أمله في أن تكون سيناء دائما واحة للسلام والاستقرار، وأبدى استعداده للتعاون مع مصر في تحقيق ذلك دون أي تدخل في الشأن الداخلي المصري.

قتلوا جنودنا ونأكل طعامهم ونشاركهم موائده:

دبلوماسي مصري على مائدة بيريز:
في غضون ذلك، حضر القائم بأعمال السفير المصري في "إسرائيل"، مصطفى الكوني، حفل الإفطار الرمضاني، الذي أقامه الرئيس "الإسرائيلي"، شيمون بيريز، مع بعض القيادات العربية داخل "إسرائيل"، في منزله في القدس، الأحد.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» التي أوردت النبأ في أخبارها العاجلة إن الرئيس "الإسرائيلي" قال للكوني إن «إسرائيل تكن احتراماً كبيراً للشعب المصري».

لم يعتذروا:

اسرائيل لم تعتذر لمصر عن اقدام قواتها على قتل خمسة جنود مصريين، وانما عبرت عن أسفها، وهناك فرق شاسع بين الاعتذار والتعبير عن الاسف


ولأن الشعب المصري يرفض الوجود اليهودي في مصر، على عكس المجلس العسكري والأحزاب الأليفة، فقد أقدم الشباب المصري يوم الجمعة 10/9/2001م على تحطيم السور العازل الذي تم بناؤه لحماية سفارة بني يهود، ودخل بعض الشباب الى أجزاء من السفارة وهم ينادون بطرد السفير وإغلاق السفارة

فماذا كانت النتيجة؟

كانت النتيجة مقتل ثلاثة مصريين على الأقل وسقوط أكثر من ألف جريح مصري!!

اذن، المعادلة تكون كالتالي:
حين يقتلنا بنو يهود نطالبهم بـــ إعتذار.... ولا يعتذروا.
وعندما يطلب الشعب اغلاق سفارتهم وطرد سفيرهم يُقتلون على أيدي الجنود المصريين – الأمن المركزي- الذين ثار الشعب لأجلهم وبسبب سقوط قتلى منهم على يد بني يهود!!

قمة المهزلة!!
وقمة التواطوء والتآمر على الشعب المصري يمارسها سادة مصر الجدد – القدماء –حفاظاً ودفاعاً عن سفارة وسفير!!
متى سنفهم أن نظام الطاغية مبارك لا يزال قائماً؟
متى سنعي أن المجلس العسكري يتكون من أزلام مبارك وزبانيته؟
متى سندرك أنه في عقلية هؤلاء وثقافتهم الدم المسلم، الدم المصري أرخص بمئات المرات من تلويح بالتهديد لوجود بني يهود على أرض الكنانة؟

ليست هناك تعليقات: