الأربعاء، 15 يونيو 2011

أيّها الشعبُ المُندس!!


أيّها الشعبُ المُندس!!

لماذا تندسّ
ألم تكن فقيراً فأغناك الرئيس؟
ألم تكن مريضاً فعالجك الرئيس؟
ألم تكن غبياً فعلّمك الرئيس؟
فلماذا تندس؟!

أما كبرت والرئيس أمامك؟
أما كنت ضائعاً فأمسك زمامك؟
أما كنت تائها وكان دائماً إمامك؟
فلماذا تندس؟!

ما كنت ترى العدوّ الصهيونيّ يكيد؟
ويحبُكُ مع الأمريكان الدسائس يريد أن يبيد؟
والزعيم شامخ وعن الذلّ بعيد؟
يرسمُ، يخطّطُ، ويقول:النصرً ليس عنّا ببعيد؟
فلماذا أيها المندسّ تندس؟
أم تراك ظننت جهلاً أن الزعيم يكرهك؟
وأن دبابته تدكّ بيتك وتحرقك؟
ورجال أمنه لك يقولون: ويل أمّك؟

لا، لا تصدّق ناظريك
ولا تحسب أننا نعاديك
فنحن هنا أيها الشعب لنحميك

نحميك من عصابات وحشية
صنعتها أياد أمريكية
أدخولها من بلادعراقـيّـة
ليدمّروا بلدنا الحبيبة سورية.
فلماذا بربّك تندس؟

جنود الزعيم ما اعتادوا المظاهرات
ولا كان ديدنهم شنّ الغارات
تربوا على السمع والطاعات
فالتمس لهم ان أخطأوا وقتلوك...كلّ المعذرات

ايها الشعب المندس
الرئيس يحبك ويسعى لإصلاحات
فهو طيّب فلا تحمّله فوق الطافات
ولا تصدّق كلّ تلك الترّهات


فحمزة الخطيب...
مجرم كبير
كان ينفّذ أجندات غربية
كان يجتمع مع رفاقة كل ليلة
يفكّر ويخطّط ويدبّر لنا... سوء المصير
فلماذا أيها الشعب تندس؟

ليست هناك تعليقات: